سيدة مصرية قفشت جوزها في السلم مع مراة اخوه بيعملو العيب.. هكذا انتهى الأمر بطريقة لا تعقل!!

‘وحياة ابني شوفته بعيني وهو بيحضن مراة أخوه، في الدور الأرضي لأننا كلنا عايشين في بيت عائلة واحد، ولما شفتهم واجهتهم، لكن هو خلى مراة أخوه تطلع شقتها بسرعة وتمثل إنها نايمة، وهو عمل نفسه بيتخانق معايا، والبيت كله اتجمع على صوتنا ولما قولت الحقيقة اتصدمت إن كله كذبني’.

وأضافت نعمة ‘اسم مستعار’، أمام محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد 3 سنوات من الزواج، مبررة قرارها باستحالة العشرة معه: ‘اتهموني بإني بغير منها، حتى جوزها قالي أنا مراتي سمعتها زي الدهب وإنتي اللي عايزة تخربي البيوت’.

روت الزوجة قصتها، مؤكدة أنها تزوجت منذ 3 سنوات زواجا تقليديا من عامل في مصنع، وكان الاتفاق أنها ستسكن مع عائلته في شقة منعزلة وكان له أخ أكبر منه بـ٤ أعوام يسكن في نفس العمارة مع زوجته، وكانت العلاقات بينهما عادية ومستقرة’.

واستدركت ‘لكن لم أشعر بالراحة نحو زوجة أخيه، من أول ما دخلت البيت ونظراتها مش طبيعية ليا، ومحستش براحة معاها، عشان كدا قررت إني أخلي علاقة سطحية معاها، وكنت أستغرب جوزي إنه بيقول عليها إنها كويسة وفي مقام أخته لحد ما ربنا كشف سترهم قدامي، وشوفت خيانتهم عيني عينك’.

وتابعت حديثها: ‘ذات يوم كان زوجها خارج وهي كانت تنظر من الشرفة عليه ولكن تأخر في الخروج من الباب الأساسي للعمارة ولم تعلم لماذا شعرت بالقلق فخرجت لتنظر من على السلم في الدور الأخير لتسمع تحركات بهدوء مخيف، لتنزل من على السلام بعد أن شعرت بهمسات زوجها، لتراه هو وزوجة أخيه، وهما يتبادلان القبلات والأحضان’.

وختمت ‘لكن فوجئت به يهرب زوجة أخيه لشقتها سريعا، ويفتعل معها خلافا يسمعه كل المنزل، وعندما تخبرهم الحقيقة يكذبونها، مما يجعلها تطلب الطلاق ولكنه رفض لذلك توجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع وما زالت الدعوى منظورة أمام القضاء’.

غمدان.

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال