قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

شاهد... المقطع الذي منع من العرض لناهد شريف يفاجئ المصريين على جرأة الممثلين زمان!

شاهد... المقطع الذي منع من العرض لناهد شريف يفاجئ المصريين على جرأة الممثلين زمان!
نشر: verified icon محمد. 09 أغسطس 2023 الساعة 05:00 مساءاً

ناهد شريف.. عنوان ورمز الإغ راء في السينما المصرية على مدى تاريخها، مستغلةً ملامحها المصرية الج ذابة، وجمالها وصوتها المليء بالإث ارة، ونجحت من خلال ذلك أن تحتل مكانة بين نجمات السينما المصرية، بعدما سبقت كل زميلاتها، اللاتي وضعن لأنفسهن خطوطا حمراء، تجاوزتها هي بمراحل، نجمة الإغ راء مرت منذ نعومة أظافرها بظروف حياتية بالغة القسوة، حيث عاشت يتيمة الأبوين، وما إن بدأت الحياة تبتسم لها، ببزوغ نجمها سريعًا، حتى أخذتها لدوامتها مرة أخرى، لينطفئ نجمها سريعًا.

النشأة.. وبداية المشوار

بحسب معلومات فقد ولدت سميحة محمد زكي النيال في 1 يناير عام 1942 بالإسكندرية، وهي الابنة الوسطى بين 3 فتيات، حيث انتقلت مع عائلتها إلى القاهرة في حي الزمالك، والتحقت بمدرسة “ليسيه” الفرنسية، لكن سرعان ما تغيرت الحياة الهانئة إلى أخرى شديدة القسوة، وبدأ ذلك بإصابة شقيقتها الصغرى بمرض ش لل الأطفال، وكادت أن تصاب به هي الأخرى لولا أن تم علاجها مبكرًا، وعلى أثر ذلك ظلّت تواجه صعوبة في تحريك يدها اليسرى.

صد مة جديدة تلقتها مع رحيل والدتها يوم زفاف شقيقتها الكبرى إيناس، وكان عمرها وقتها 8 سنوات، وأصبح اليُتم والحزن جزءًا من حياتها رغم محاولات والدها ضابط الشرطة تعويضها عن هذا الحرمان، لكنه زاد من عزلتها بعدما فرض عليها قيودًا كثيرة، إلا أن الأقدار لم تسعفه أيضًا ليرى ابنته تكبر، حيث رحل هو الآخر وعمرها لم يتجاوز 14 عامًا.

من البراءة للإغ راء

سميحة كانت تحلم أن تصبح مطربة مشهورة، واختارت لنفسها اسم “ناهد شريف”، وأرادت صديقة العائلة الفنانة زبيدة ثروت، أن تُخرجها من اكتئابها، وحاولت أن تُدخلها إلى الوسط الفني، وبالفعل بدأت حياتها الفنية بتعرفها على مدير التصوير وحيد فريد، الذي قدّمها للفنان عبد السلام النابلسي، فمنحها دورًا صغيرًا في فيلم “حبيب حياتي” 1958، من إخراج نيازي مصطفى.

المخرج والمنتج والمؤلف حسين حلمي المهندس، يعتبر مكتشفها الحقيقي، بعدما قابلته وأعطاها دورًا في فيلم “تحت سماء المدينة” عام 1961 من إخراجه وتأليفه، وبطولة كمال الشناوي، وإيمان، ثم دورًا أكبر في فيلم “مخلب القط” في نفس العام، وكان أول دور بطولة لها في فيلم “أنا وبناتي” في عام 1961 مع صلاح ذو الفقار وزكي رستم.

خجلها الشديد كان سبب تأخر نجوميتها في السينما، وبدأت حياتها الفنية بأدوار الفتاة البريئة المغلوبة على أمرها أو الطالبة التي تقع في حب البطل الذي يقوم بخداع ها، وقدمت هذه الشخصية في أفلام “أنا وبناتي، بيت الطالبات، الثلاثة يحبونها”، لكن سرعان ما تمردت على اختيارات المخرجين لها ووضعها في هذا القالب،

وقررت استخدام جمالها وملامحها المث يرة في تقديم أدوار الإغ راء، فحدث تغيير كلي لأدوارها بدايةً من فيلم “شهر عسل بدون إزعاج” عام 1968، وحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا، وقدم أحد أعضاء مجلس الشعب استجوابًا لوزير الثقافة لظهورها شبه ع ارية على “أفيش” الفيلم، فأمر الوزير بتغطية جس د ناهد.

 

محمد.

محمد.

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد