فاجعة في مصر... عريس مصري يفارق الحياة في ليلة دخلته جعل عروسته تنهار من البكاء... ونتائج الطب الشرعي صعقت الجميع!

بعد ليلة زفاف سعيدة حضرها الأهل والأصدقاء في إحدى قاعات الأفراح بمدينة جرجا جنوبي محافظة سوهاج، مساء الخميس الماضي، استقل العريس مصطفى عثمان سيارة الزفة رفقة عروسه متوجهين إلى مسكنهما، وبعد وصلة قصيرة من الأغاني والرقص وكلكسات السيارات والدراجات البخارية أمام المنزل غادر الجميع، وصعد العروسان لعش الزوجية.

وفي الصباحية وبعد ساعات قليلة من حفل الزفاف توجهت أسرة العريس لشقة ابنهم؛ للاطمئنان عليه وتقديم التهنئة له ليفاجأوا بابنهم جثة هامدة على سرير غرفة النوم، ليتحول الفرح لمأتم وتتبدل الزغاريد صرخات وعويل، يُنقل العريس إلى مستشفى جرجا العام ليؤكد أطباء الاستقبال والطوارئ وفاته.

"سلَّم على المعازيم اللي حضروا الفرح كلهم وكان مبسوط بزفافه وتواجد أهله وأصدقائه، كأنه كان حاسس بنهايته".. بهذه الكلمات بدأ أحد أصدقاء العريس المتوفي حديثه لـ"مصراوي"، مضيفًا أن المتوفى كان محبًا للجميع وخدومًا وليس له أي بغضاء ولا كراهية مع أحد، موضحًا أنهم استقبلوا نبأ وفاته كالصاعقة.

تعود أحداث الواقعة، إلى تلقى مأمور مركز شرطة جرجا إشارة من مستشفى جرجا العام بوصول "مصطفى. ع" في العقد الثالث من العمر ويقيم دائرة المركز جثة هامدة.

بالانتقال والفحص، أفادت أسرة الشاب المتوفى أن الفقيد كان حفل زفافه، مساء الخميس، في إحدى القاعات بمدينة جرجا، وأنه عقب انتهاء حفل الزفاف توجه إلى مسكن الزوجية، مضيفين أنهم فوجئوا، صباح الجمعة، أثناء تقديم التهنئة له بوفاة المذكور داخل غرفة نومه بعد ساعات من زفافه، "في الصباحية".

وخيم الحزن على أسرة وأقارب الشاب، وتحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى دفتر عزاء حزنًا على وفاة الفقيد، وشيعت أسرة وأقارب وأصدقاء الشاب جثمانه إلى مثواه الأخير بمقابر عائلته.

محمد.

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال