قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

"من كل أزواجي زوج بس هو اللي وصلني للنشوة"...غادة عبد الرازق تتحدث عن أسرار غرفة نومها أمام الملأ وهذا ما فعله الرجل الذي أسعدها في الفراش!

"من كل أزواجي زوج بس هو اللي وصلني للنشوة"...غادة عبد الرازق تتحدث عن أسرار غرفة نومها أمام الملأ وهذا ما فعله الرجل الذي أسعدها في الفراش!
نشر: verified icon محمد. 07 أغسطس 2023 الساعة 07:00 مساءاً

جيد غادة عبدالرازق تقديم تلك النوعية من الأدوار الم-ثيرة على الشاشة.. إغرا-ء خاص بالدراما لا يجاريها فيه أحد.. ولم ينس أحد دورها في مسلسل «عائلة الحج متولي» أمام نور الشريف في شخصية نعمة الله الى الآن. والعام الماضي كان دورها في شخصية الر-اقصة لميس الوالهة في مسلسل «مسألة مبدأ» حديث الجميع لجر-أته الشديدة ولأدائها الصادق..

> كيف جاءت تجربة مشاركتك في مسلسل «محمود المصري» أمام محمود عبدالعزيز؟

ـ عندما اتصل بي الفنان الكبير محمود عبدالعزيز وسمعت صوته يقول لي رشحتك لدور جديد معي، لم أصدق نفسي لأنني أحبه جدا، ووقعت في غرام الدور من دون قراءته.. وفور قراءتي للسيناريو فرّغت نفسي له.. فقمت بتغيير لون بشرتي الى اللون البرونزي بأخذ حمامات شمس، وأيضا ارتديت عدسات لاصقة في العين لونها أزرق حتى تتناسب مع ملامح الفتاة الإيطالية.

> وما الذي أعجبك في شخصية الفتاة الإيطالية التي تجسدينها في المسلسل؟

ـ أعجبني انها رومانسية لكن الظروف دوما تقف أمامها، وعلى رغم ذلك لا تيأس، فالفتاة الايطالية كليو تقع في شبابها بغرام المصري المكافح محمود المصري لكن والدها يرفض هذه العلا-قة بسبب

 فارق المستوى الاجتماعي.. كما أن بعض المنافسين لمحمود المصري في تجارته يتآمرو-ن عليها، فيدبرون لها مؤ-امرة تدخل على أثرها الس-جن، وبعد خروجها تقرر الهجرة من الاسكندرية مضحية بحبها، وتعود الى بلدها ايطاليا.. وهناك تتزوج، وبعد فترة ي-موت الزوج بعد أن يترك لها فتاة، فتعود الى الاسكندرية وتعمل في البيزنس وتلتقي ثانية بمحمود المصري ليلتهب الحب بينهما من جديد.

> ولكن ألم تخشي تجسيد شخصية أم في هذا المسلسل لفتاة شابة؟

ـ على العكس.. أنا أشعر بأن خيط الأمومة في هذا العمل أثرى الشخصية وعمق قصة الحب بين الاثنين. خصوصا أن محمود المصري هو أيضا يعود أبا ومعه ابنه يوسف وبذلك تتوازى الشخصيتان ويصير اللقاء بينهما سهلا. وأنا في الواقع أم لطفلة هي روتانا أحبها جدا وتقديمي لمشاعر الأم جميل في حد ذاته.

> وكيف وجدت الوقوف كممثلة أمام محمود عبدالعزيز؟

ـ محمود عبدالعزيز فنان كبير جدا، وهو بسيط لكنه غير مجامل.. وعندما يجيد أحد في الأداء أمامه يطير به من الفرح.. وعندما يجد الأداء غير مناسب يدير ظهره ويقول نعيد. والوقوف أمامه فيه اضافة كبيرة لي.. وهذا العمل نقطة فارقة في حياتي الفنية.. فإلى جوار أنه عمل جيد، فإن نسبة مشاهدته عالية جدا على كل المحطات لحب الجميع لمحمود عبدالعزيز.

وقد التقت  غادة عبدالرازق باحد المواقع العربية وأجرت معها الحوار التالي:

ماذا عن تجربتك الأخرى في مسلسل «بطة واخواتها» الذي وافقت على بطولته بعد اعتذار آثار الحكيم عنه؟

ـ طبعا أنا عرفت أسباب اعتذار آثار الحكيم التي أرادت تغييرات كبيرة في الشخصية. ومن قبلها إلهام شاهين بسبب الاختلاف على الأجر.. لكن الأمر كان مختلفا بالنسبة إلي لأنني عندما قرأت السيناريو الذي كتبه محمد حلمي هلال أعجبت به لأنه لفتاة جدعة بنت بلد تدعى بطة يتو-فى والدها درويش المنزلاوي ويترك لها مسؤولية إدارة محل العطور في خان الخليلي للانفاق من دخله على أسرتها بمساعدة زوجي شقيقتيها. وعلى رغم المسؤولية الضخمة الملقاة عليها ومواجهتها لاطماع العديدين فيها، فانها تساعد كل من يحتاج.. وتحاول حل مشاكل الجميع.. كما انها رومانسية تعيش على قصة حبها لابن عمها وعلى أغاني عبدالحليم حافظ.

 وهل اداؤك الدائم للأدوار الرومانسية ينم عن افتقارك اليها في الواقع؟ أم أنك تجدين نفسك فيها؟

ـ أنا رومانسية جدا في حياتي، وعندما أحب أعيش حياتي من دون تفكير.. وقبل زواجي من رجل الاعمال وليد التابعي وهو منتج أيضا كانت حياتي بلا روح.. وبعد الزواج شعرت بأنني ولدت من جديد وأنني وجدت الإنسان الذي يشاركني التفكير والمشاعر وإقامة حياة جميلة. ولذلك ايضا كان زواجنا سريعا ومفاجئا للجميع.

> النقاد يرونك صاحبة أدوار الإغر-اء الجريئة على الشاشة الصغيرة سواء التي فيها دلع من لون

 خاص كنعمة الله في «عائلة الحاج متولي» أو التي فيها إثا-رة كلميس ال-راقصة في «مسألة مبدأ» ما رأيك؟

ـ أنا أقدم الدور الذي أشعر به.. بلا تنظير. نعمة الله ست بيت مصرية قدمتها بتفاصيلها.. ولميس راق-صة وإنسانة رقيقة محطمة قدمتها بتفاصيلها بلا ملابس ع-ارية أو أي خروج. وأنا أرى أن الإغ-راء ليس عر-يا.. ولكن هناك أنواعا من الإغر-اء الأنثوي الكثيرة، منها ما هو بالصوت وحركة العين وهذا الذي أجيده.. أيضا كليو في «محمود المصري» ايطالية ناعمة ورومانسية أقدمها كما أشعر بها، وما يهمني أن يقتنع الجمهور بالشخصية ويتفاعل معها.

يتردد أن جمهورك في المسلسلات دوما من الرجال فقط لماذا هذا في رأيك؟

ـ اعتقد أن هذا غير صحيح.. والدليل هو المسرح. فعندما أعمل في عرض أجد السيدات في غرفتي ومعهن الأطفال أكثر من الرجال المعجبين، ومع كل عمل جديد أجد أكثر المهنئين نساء.

 وهل صدمتك فوازير «فرح.. فرح» العام الماضي؟

ـ تجربة الفوازير لم أخسر فيها شيئا ولم أكسب شيئا مرت والسلام. ولكن فشلها لن يجعلني أتنازل عن حلمي بتقديم فوازير جديدة وناجحة.. ولو عرضت علي الفوازير مرة ثانية سأقدمها حتى أصل الى الشكل الذي يرضي طموحي.

 

محمد.

محمد.

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد