قم بمشاركة المقال
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي قصة غريبة عن شاب إماراتي يدرس في ألمانيا، قام بارتكاب فعل يتنافى مع تعاليم الإسلام وعادات وتقاليد المجتمع العربي والإماراتي، حيث أقام علاقة محرمة مع شقيقته التي تدرس في المانيا أيضاً وتقيم معه في نفس السكن. تطورت العلاقة بينهما وتحولت من علاقة أخوية إلى علاقة حب وعشق ومعاشرة، وقررا الزواج وإعلان علاقتهما للجميع دون خوف أو خجل من أحد.
وبالرغم من معارضة الجميع لهذه العلاقة، قرر الشاب تحدي كل من عارضه وتزوج من شقيقته. ولكن تم إدانة هذا الزواج أمام المحكمة الأوروبية وتم رفض الاعتراف بعلاقتهما والسماح لهما بتكوين عائلة.
اقرأ أيضاً
الكارثة تكمن في أن هذه العلاقة المحرمة أدت إلى إنجاب طفل، وأقرت المحكمة الأوروبية وحقوق الإنسان أن ألمانيا لها الحق في منع زواج المحارم مهما حدث.
أدانت المحكمة الأخ بإقامة علاقة محرمة مع شقيقته وحكمت عليه بالسجن لمدة 3 سنوات. لم يتم إدانة الشقيقة بسبب اضطرابات في الشخصية وعدم مسئوليتها عن سلوكياتها.
اقرأ أيضاً
كان الشخص غائبًا عن أسرته لمدة تقارب العشرين عامًا. ثم قابل شقيقته عندما ابتعثتها الأسرة للدراسة في ألمانيا. توطدت العلاقة بينهما بعد وفاة والدتهما حتى أصبحت مثل الأزواج. بعد الحكم، تم وضع ابنهما في دور رعاية للأطفال.
أعرب الشاب عن استيائه من الحكم، مؤكدًا أنه تم انتهاك حقه في أن يعيش حياة أسرية ويكون عائلة مع الشخص التي يحبها. ردت محكمة حقوق الإنسان الأوروبية بأن قانون تحريم العلاقات غير الشرعية لا ينتهك حق المواطنين في اختيار حياتهم وتكوين عائلة.
اقرأ أيضاً
يعرف هذا النوع من الزواج بأنه زنا المحارم وهو محرم في الإسلام وممنوع في القانون الإماراتي وبقية الدول الإسلامية والعربية بشكل عام.