قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

عروس فائقة الجمال تفضح سر عريسها المخجل في ليلة زفافه، وصرخاتها لمت عليهم الناس.. "صادم"!!

عروس فائقة الجمال تفضح سر عريسها المخجل في ليلة زفافه، وصرخاتها لمت عليهم الناس.. "صادم"!!
نشر: verified icon غمدان. 07 أغسطس 2023 الساعة 02:30 مساءاً

هيثم هو شاب مصري في العشرينيات من عمره، كان يحلم كغيره من الشباب بأن يجد الفتاة التي يحبها ويتزوجها ويعيش معها حياة سعيدة. ولكن لم يكن يتوقع أن تحمل له الأقدار مفاجأة غير متوقعة.

في إحدى الليالي، قرر هيثم أن يشاهد صور الفتيات التي تعرف عليهن في الفترة الأخيرة مع والدته ليختار شريكة حياته. وكان هناك فتاة هادئة وجذابة لفتت انتباهه. طلب من والدته أن يتعرف عليها وتم تحديد موعد للقائها.

عندما التقى هيثم بالفتاة، تبادلا الحديث والمناقشة في المواضيع العامة. أعجب بها وطلب من والدته أن يتقدم لخطبتها. تمت الموافقة على الخطبة واحتفل الجميع بالخطوبة. قررا أن يتزوجا بعد بضعة أشهر ليتمكنا من شراء مستلزمات الحياة الزوجية.

في ليلة الزفاف، احتفل الأهل والأصدقاء بزواج هيثم وزوجته. وفي نهاية اليوم، توجها إلى منزلهما الجديد. لاحظ هيثم أن زوجته تظهر عليها علامات الخوف بشكل كبير، وليس الخجل كما هو متوقع في ليلة الدخلة. لاحظ أنها دخلت غرفتها واستبدلت ملابسها بملابس النوم، وجلست تستعرض جسدها كأنهما متزوجان منذ فترة طويلة وليس لمدة ساعتين تقريبًا.

لم يكترث الزوج كثيرا لهذا الأمر في تلك الليلة. تناول الزوجان العشاء، وعندما حان الوقت للنوم، ظهر الخوف على وجه زوجته. اعتقد الزوج في بداية الأمر أنها تخاف من العلاقة الحميمة للمرة الأولى، وحاول أن يهدئها. ومع ذلك، قاما بإقامة العلاقة الجنسية رغم صراخها من شدة الألم. وعقب الانتهاء، وجد الزوجته تبكي بشدة. حاول تهدئتها، ولكن الألم كان أقوى من محاولاته.

طلب الزوج من زوجته الذهاب إلى المستشفى، ولكنها رفضت. ومع بكاءها المتزايد، طلب الزوج الطبيب بسرعة الحضور. وهنا علم الزوج بأن الألم المبالغ فيه هو نتيجة لجرح داخلي. وعندما سأل عن سبب الجرح، تهرب الطبيب من الإجابة واكتفى بوصف بعض الأدوية ومغادرة المكان.

ومع ذلك، الزوج لم يكتف بما حدث. أصر على معرفة سبب الجرح وبدأ يربط الأحداث ببعضها. اتضح له أن خوف زوجته من العلاقة الحميمة متضارب مع عدم خجلها في الجلوس شبه عارية. وعندما قاطعه التفكير صوت هاتف زوجته، قرر فتح الرسالة واكتشف أن والدتها تسألها عما إذا كان هناك مشكلة.

تأثر الزوج بكلمات الرسالة كالصاعقة. دخل إلى زوجته وبدأ يستفسر عن الأمر. شعر بارتيابها ولم يشعر بنفسه إلا وهو يضربها. اضطرت الزوجة للإجابة على تساؤلاته لتخلص نفسها من بين يديه وتكتفي بما بها من ألم.

وكانت إجابتها هي الضربة القاضية لإنهاء العلاقة الزوجية، التي لم تستمر أكثر من خمس ساعات تقريبًا. فقد اعترفت الزوجة بأنها كانت على علاقة بشاب وتزوجا عرفيًا دون علم أهلها. وعندما علموا بالأمر، طلبوا منه التقدم للزواج بها رسميًا. ولكنه هرب. وعندما جاء "هيثم" لخطبتها، بحثت مع والدتها كيفية إخفاء الماضي. فلم يجدا سوى وضع غشاء بكارة بأسلوب بدائي على يد "داية" في أحد المناطق الشعبية. وغالبًا ما تسببت هذه السيدة في جرحها دون قصد. وهو الجرح الذي كشف حقيقتها، خاصةً أنها قامت بهذا الأمر قبل ليلة الزفاف بيومين. وكتبت هذه الواقعة النهاية لهذا الرباط المقدس، الذي بنته الزوجة على الغش وتزوجت على أنها بكر. وظهر زواجها من قبل ودون علم أهلها. كما لا يوجد دليل على زواجها بالفعل، ولم يجد الزوج ما يؤكد له إذا كانت فقدت عذريتها بالزواج أم بعلاقة غير شرعية. فاكتفى بما علمه وتوجه لأحد المحامين ليتبع الإجراءات القانونية للطلاق بالغش، دون خسارة مادية. 

غمدان.

غمدان.

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد