بسبب التنافس على دور البطولة مع محمد رمضان... ممثلة مصرية شهيرة تدس السم لزميلتها والقضاء المصري يصدر حكمه الصادم بحقها... لن تصدقوا من تكون!

الفنانة.. نعيمة الصغير.. الله يرحمها..

بدأت حياتها مطربة، ومشروب غير صوتها ومسارها..

اسمها نعيمة عبد المجيد عبد الجواد من مواليد 25 ديسمبر 1931م، بالاسكندرية..

وعرفت بنعيمة الصغير نسبه الى اسم زوجها محمد الصغير..

عملت هي وزوجها كمونولجست فى الكازينوهات والكباريهات،ثم التحقا بفرقة إبراهيم حمودة وفرقة إسماعيل يس..

و بعد وفاة زوجها اتجهت الى العمل فى السينما حيث اكتشفها المخرج حسن الامام وأسند لها أول ادوارها فى فيلم اليتيمتين حيث قامت بدور مطربة..

الغيرة سبب صوتها الاجش..

قد لا يعلم الكثيرون أن نعيمة الصغير كانت تحلم بان تكون مطربة وكان لها صوتا جميلا ولكن بسبب زميلة حقدت عليها فدست لها مشروبا به مادة كاوية وعندما تناولته تسبب لها فى التهاب شديد فى أحبالها الصوتية وسبب لها خشونة وصوتا أجش لازمها طوال حياتها..

فنانة متميزة..

استطاعت الفنانة الراحلة “نعيمة الصغير” أن تحجز مكانتها على الساحة الفنية، وتثبت امتلاكها لموهبة فنية كبيرة خاصةً في أدوار الشر والأم القاسية والعجوز المتصابية،

إلى جانب العديد من الأدوار الكوميدية خفيفة الظل..

و على الرغم من مشاركة الفنانة الراحلة في عدد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية، 

إلا أنها تميزت في السينما بصورة خاصة..

ومن أبرز أفلامها..

“القاهرة 30” و” الزوجة الثانية ” و”آنسات وسيدات” و”حب في الزنزانة” و”علي بيه مظهر” و”الشقة من حق الزوجة” و”لعدم كفاية الأدلة” و"مولد يادنيا" و"غدا سأنتقم" و"ريا وسكـ@،ـينة" و"حالة تلبس" و"نشاطركم الأفراح" و"ليل وخونة" و"خليل بعد التعديل" و"رمضان فوق البركان" و”جرى الوحو-ش” و”أمراة مطلقة ” و"العفاريت " و"سفاح كرموز" و"بنات حارتنا" وفيلم " اسكندرية ليه " والذى قامت فيه بدورها الحقيقى كمغنية فى الكباريهات.. وغيرها كثيرا......

حيث شاركت فى حوالى 200 عمل فنى..

كما شاركت الراحلة ايضا فى العمل بالاعلانات منها اعلان عن مرقة كوين وبسكويت الشمعدان..

وفات-ها..

توفي-ت الفنانة نعيمة الصغير يوم 20 أكتوبر عام 1991م، لينتهي بذلك مشوارها الفني الذي امتد حوالي 40 عامًا..

رحمها الله وغفر لها واسكنها فسيح جناته...

محمد.

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال