قم بمشاركة المقال
معظم المتزوجين يشعرون بارتباك في حياتهم الجنسية عندما يكون الأطفال في البيت. وكثيرًا ما يؤدي عدم الخصوصية والإجهاد الناتج عن طلبات الأطفال التي لا تنتهي إلى تعطل في التواصل. من الهام ألا تسمح باستمرار هذه الحالة، لأنه إذا لم تواجهها، قد تمثل تهديدًا لاستقرار الحياة الزوجية. إن الحياة الجنسية المشبعة تمنح قوة وحماية للعلاقة الزوجية، ومن ثَمَّ عليك أن تجد من الوسائل المتعمدة لرعاية جانب الحميمية الجنسية في زواجك.
ماذا يجدر بك أن تفعل إذا كان الأطفال في البيت يعكرون صفو حياتك الجنسية؟ فيما يلي خمس نصائح:
اقرأ أيضاً
١- وضِّح الأمر.. خذ المبادرة لتتقابل مع شريك حياتك لمناقشة الوضع. عليك إيجاد وقت ومكان يمكن أن يُجرى فيهما الحديث دون مقاطعة من أحد. اكتب أفكارك قبل اللقاء. هذه الملاحظات يمكن استخدامها لاسترجاع أفكارك، أو تُعطى لشريك حياتك ليقرأها، وفيما تتجاذبان أطراف الحديث، تذكر أن تحترم وتكون مراعيًا لوجهة نظر شريك حياتك. ضع في اعتبارك أن أكبر احتياج للمرأة هو أن تُحب، في حين أن أكبر احتياج للرجل هو الاحترام.
٢- صِف العوامل التي أدت إلى ما أنت عليه الآن. قد لا تشارك زوجتك خوفها من أن تُسمع أثناء العلاقة الحميمية. وبينما تفصح عن مشاعرك وآرائك، عليك اكتشاف العوامل التي تشكل وجهة النظر الفريدة لشريك حياتك.
اقرأ أيضاً
٣- ناقشا بصراحة التوقعات والرغبات الجنسية. قد تختلف توقعات كل منكما فيما يتعلق بأمور مثل تكرار ممارسة الجنس وأسلوبها. إذا كنت تعتقد أن وجود الأطفال لن يؤثر على حياتك الجنسية، فاذكر ذلك بصراحة. وإذا افترضت أنك لن تمارس الجنس بعد وصول الأطفال، فعليك أن تخبر شريك حياتك بهذا الأمر. الهدف هو التوصل إلى تفاهم مشترك حيث يشعر كل منكما بالراحة.
اقرأ أيضاً
٤- كنا مستعدين لاستقبال حلول مبتكرة. إذا كانت الزوجة تهتم بالخصوصية، فاقترحوا إمكانية إغلاق باب غرفة النوم بالمفتاح أو تشغيل موسيقى لتغطية الأصوات الصادرة من الغرفة. يجب أن تكونوا مرنين للعثور على خطة ناجحة وملائمة لكما.
٥- جهزا إجابة لأسئلة الأطفال. على الرغم من المحافظة على خصوصية العلاقة الجنسية بين الوالدين، قد تحدث مواقف غير متوقعة. والحفاظ على براءة الأطفال يأخذ الأولوية على ممارسة الجنس. لذا يجب أن تكونا مستعدين للإجابة عن أسئلة الأطفال عند الحاجة. يمكنكما التعامل مع فضول الأطفال بأفضل طريقة من خلال إعطاء إجابة واثقة واستخدام عبارات متفق عليها مثل: "بعد كل هذه السنوات، ما زلنا نحب بعضنا البعض وأحيانًا نشتاق لقضاء بعض الوقت معًا". وإذا رأى الأطفال والديهم يتعانقان ويتبادلان القبلات ويخرجان معًا، فسيشعرون بالارتياح تجاه هذا التقارب بين والديهم.