شاهد... لقطات تحبس الانفاس لشابة حسناء تستنجد وتبكي بعد أن حاصرها تمساح... وما حدث لها بعد ذلك تشيب لهوله الولدان!

نجت امرأة بأعجوبة من هجوم تمساح استمر 90 دقيقة قبل أن يتم نقلها إلى بر الأمان، في إندونيسيا.

ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، كانت فالميرا دي جيسوس، العاملة في مزرعة زيت النخيل، البالغة من العمر 38 عامًا، تجمع المياه من مجرى مغطى بالأعشاب في مقاطعة كيتابانج في مقاطعة كاليمانتان الغربية بإندونيسيا، غير مدركة أن التمساح كان يتربص بها تحت أوراق الشجر.

وعندما اقتربت من أخذ بعض الماء، قفز الزاحف وسحبها إلى الخور، ثم قاتلت ،الأم لطفلين، بشجاعة، التمساح، وصرخت طلبا للمساعدة، بينما هرع الموظفون الآخرون لمساعدتها.

وتُظهر اللقطات المرأة تطفو في الماء ورأسها فقط مرئي، شوهدت تغرق ببطء عندما حاول الزاحف سحبها بعيدًا بينما استخدم العمال المحمومون عمودًا لإنقاذها

ونقلت بعدها لأقرب مستشفى بعد إصابة ذراعها اليمنى وفخذها وأسفل ساقها بجروح خطيرة.

وقال سكان محليون إن التمساح احتجز فالميرا لحوالي 90 دقيقة، كان زملاؤها خائفين جدًا من المغامرة بالنزول إلى الماء في حال هاجمهم الوحش.

ووصلت المساعدة إلى الموقع البعيد وتمكنوا في النهاية من إنقاذ فالميرا وإخراجها من المستنقع، ثم نقلها إلى المستشفى مصابة بجروح خطيرة.

قالت المرأة المسماة فالميرا بكلمات مؤثرة وبأسلوب ينم عن الشجاعة والتحمل. وصفت تجربتها الرهيبة مع التمساح بكل تفاصيلها المرعبة والمؤلمة. تحدثت عن الألم الذي شعرت به عندما كان التمساح يمسك بها ولا تستطيع الهروب. وبدأت تشعر بضعف شديد وظنت أنها ستموت، حيث سقطت تحت الماء. وما زالت تعاني من الصدمة حتى الآن، حيث ترى التمساح في ذهنها وتشعر به على جسدها.

وعبرت فالميرا عن امتنانها العميق للأشخاص الذين ساعدوها في النجاة. وقد أنقذوا حياتها ومنحوها فرصة جديدة في الحياة. وبهذه الكلمات القوية والمؤثرة، تحمل فالميرا رسالة لكل من يعاني ويمر بتجارب قاسية، أنه يمكنهم البقاء قويين والتغلب على الصعاب.

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال