قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

شاب سعودي حامي الدم قرر زيارة اخته في مكان عملها.. لكنه عندما وصل، رآها في وضع مخجل يندى له الجبين.. لن تصدق كيف تصرف!

شاب سعودي حامي الدم قرر زيارة اخته في مكان عملها.. لكنه عندما وصل، رآها في وضع مخجل يندى له الجبين.. لن تصدق كيف تصرف!
نشر: verified icon هنادي مكرم 04 أغسطس 2023 الساعة 06:30 مساءاً

بدأت تفاصيل القصة التي تم نشرها على قناة "أسرارهم" على اليوتيوب، حينما فوجئ الشاب بوالدته وهي تزوره في شقته في وقت متأخر من الليل. كانت والدته مرتبكة وخائفة، وطلبت منه أن يجلس معها في غرفة منفصلة بعيدة عن زوجته لتخبره بما يدور في بالها وما يشغل تفكيرها.

في البداية، كان الشاب قلقًا، وسرعان ما أخذ والدته إلى غرفة منعزلة واستمع إليها. أخبرته والدته أنها لاحظت تصرفات غريبة على أخته "منال"، التي تعمل ممرضة في أحد المستشفيات. وأنها في الفترة الأخيرة ترفض الذهاب إلى العمل، وإذا ذهبت تعود وهي خائفة وكأن هناك من يلاحقها.

حاول الشاب أن يطمئن والدته ووعدها بأنه سوف يكتشف حقيقة الأمر بطريقته الخاصة. طلب منها أن تحافظ على هدوئها أمام أخته وأن لا تخبرها بشيء حتى يتمكن من اكتشاف الحقيقة. في اليوم التالي، استغل الشاب إجازته من العمل وتوجه إلى المستشفى حيث تعمل منال كممرضة. وصل ودخل قسم التمريض ليبحث عن زميلاتها. سأل إحدى الممرضات عن أخته وأخبرها أنه أخوها. كانت زميلتها تُدعى أمل، استقبلته وتبادلوا الحديث. سألها عن منال وكيفية معرفتها بها. في البداية، كانت أمل متحفظة ولا ترغب في الحديث، ولكن في النهاية تحدثت عن كل شيء. ويا ليتها لم تتحدث!

أخبرته الممرضة أن أخته متزوجة بالسر.

قالت له: "منال عندها دكتور يحبها وتحبه، وقدهم متزوجين بالسر ومحد يعرف. حاول تنسيها ولا تقرب منها." يقول الأخ: "انصدمت وحسيت دمي اتجمد في عروقي من كبر الصدمة." يقول: "ما قدرت أتحمل، قلت لها بمشي ومرة ثاني برجعلك." قالت: "هي وين تروح، خذ رقمي." يقول: "أخذت رقمها ومشيت وأنا مصدوم. اتجهت لبيتنا، فإذا بي لاحظت سيارة واقفة قدام بيتنا. أول ما وصلت، شافني ومشى مباشرة."

الأخ يتلقى صدمة ثانية قدام البيت

عندما شفت السيارة واقفة وشفت لشباك بيتنا منال واقفة في الشباك وقفلت ذاك الوقت، خلاص حسيت إنه في حاجة كبيرة تصير. هذا يمكن كان داخل بيتنا والآن خرج. يقول الأخ: "موقف لا يمكن أن يتحمله أحد." يقول: "دخلت البيت، لاقيت أمي فاتحة الباب، قلت لها: وين كنتي قبل شوي؟" قالت: "في الحوش." طيب الباب ما نفتح؟ قالت: "اش فيك، ما في أحد فتحه." طيب وين منال؟ منال نايمة والآن صحيتها تفطر. يقول: "خلاص أنا صرت مجنون."

الأخ يرجع للمستشفى يبي يشوف الي متزوجها بالسر

يقول الأخ: "عدت للمستشفى، ولاقيت أمل. سألتها عن الدكتور الي متزوجها. قالت: اسمه عدنان وانه غير متواجد الآن في إجازة." وحسيت إنه أمل مرتبكة مو على بعضها. يقول: "صدفة لاقيت زميل لي من أيام المدرسة، موظف هناك. مشيت معه وسألته عن عدنان. قال: نعم، موجود وتلاقيه في العيادة رقم 7." قال: "شكرته واتجهت للعيادة ودخلت على الدكتور." كانت صدمة أكبر. الاقي هذا الي يدعى عدنان رجل كبير في السن ممكن يتجاوز ال 60 سنة. تكلمت معه وأنا في حالة ذهول. يا دكتور انت متزوج؟ يقول الدكتور: تفاجئ وطردني. الأخ حس إنه في لعبة في الموضوع.

يقول رجعت لأمل وقلت لها إنني كنت عند الدكتور عدنان الآن. هناك، تغيرت ملامحها واعترفت بخطأها الكبير. قالت إنها أعجبت بي وتفكر في جعلني زوجًا لمنال. وقد أفسدت سمعتها من أجل تغيير منال وأخذ مكانها.

يقول الأخ، حسيت الأرض تدور ولو كنت ذهبت لكنت ارتكبت جريمة وقتلت أختي بسبب هذه الحيوانة. المهم، قلت لها إن أردت أن أسامحك، قولي الصدق. أنا أخوها لمنال. قالت مدحتها وأنها ليست مثله وأنها من أطيب الناس. اتجهت الأخ ليعرف الحقيقة من أخته.

يقول اتجهت إلى أختي ودخلت عليها وأمسكتها قائلاً: "ها يا أختي، أنا سندك ولا يمكن لأحد أن يلمس شعره منك. قولي ما هو سبب وضعك هذا الذي لا يطمئنني؟" قالت بدت عليها ملامح الحزن وقالت: "كل شيء.."

اعترفت الأخت وكان اعترافها صادمًا جدًا. قالت إنها عندما تخرج من البيت، تلاحقها سيارة، وعند عودتها، تلاحقها نفس السيارة. قالت إنها هديتها وقلت لها أن ترجع للعمل، وأخذت أخي ومشينا بعدها، ولكن السيارة لا تزال تلاحقها. قضينا عليها ونزلت لأفتح السيارة لأجد فتاة!!

يا بنت، ما الذي يجعلك تلاحقيها؟" قالت تبكي وتطلب مني أن أتركها تمشي. المهم، طلبت الشرطة وأخذوها. كانت التحقيقات مجهولة ولم تعترف بأي شيء. فجأة، جاءت أمها وصدمتني بهذا الاعتراف.

اعترفت الأم بأن ابنتها كانت تزور منال في المستشفى لإجراء فحوصات لمشكلة السمنة. وكانت الأم تتساءل إذا كانت النتائج طبيعية وهل تنقص وزنها بشكل صحي أم لا. وكانت ابنتها تدعى منال، وكانت تنادي على ابنتي دون أن تسمعها. وفجأة، قالت للممرضات: "أين ذهبت تلك الدمية؟". وفي هذه اللحظة، سمع خطيبها هذه الكلمات وقرر فسخ خطوبتهما. وبسبب هذا الحادث، تعرضت البنت لحالة نفسية صعبة. والسبب في ذلك هو تصرف اختها. وقد قررت الأم أن تسامح ابنتها وتتركها تفعل ما تشاء. وتنصح الأم الجميع بأنه عندما يتحدثون، يجب أن يتحدثوا بالخير فقط، لأن الكلمة قد تقتل شخصًا."

هنادي مكرم

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد