قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

لماذا تقتل الحرارة الاوروبين ولا تقتل العرب..دراسة صادمة لن تصدق محتوياتها!!

لماذا تقتل الحرارة الاوروبين ولا تقتل العرب..دراسة صادمة لن تصدق محتوياتها!!
نشر: verified icon هنادي مكرم 05 أغسطس 2023 الساعة 06:15 صباحاً

أوضح أستاذ المناخ بجامعة القصيم "سابقاً"، مؤسس ورئيس لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة الدكتور عبدالله المسند، سبب تسبب موجات الحر في القتل بأوروبا بينما لا تقتل في الدول العربية. وأشار المسند إلى وجود 7 عوامل تؤدي إلى هذا الاختلاف.

وفي تغريدة نشرها عبر حسابه على "إكس"، طرح الدكتور عبدالله المسند سؤالًا يتساءل فيه عن سبب قتل موجات الحر في أوروبا وعدم تأثيرها في الدول العربية، على الرغم من أن درجة الحرارة في أوروبا لا تصل إلى شدة درجة الحرارة في العالم العربي.

وأوضح المسند أن الوفيات الناجمة عن موجات الحر في أوروبا تحدث في الغالب لدى كبار السن والمرضى، خاصة الذين يعانون من أمراض القلب والجهاز التنفسي. وتصل نسبة الوفيات إلى حوالي 95% من الأشخاص الذين تجاوزوا سن الـ65. وتعتبر أوروبا منطقة يعيش فيها عدد كبير من كبار السن، ويعيش الكثير منهم بمفردهم في منازلهم دون رعاية. وهذا هو السبب الرئيسي لارتفاع عدد الوفيات في المنطقة.

وأشار المسند إلى وجود 7 عوامل تؤدي إلى زيادة عدد الوفيات جراء موجات الحر في أوروبا. وهذه العوامل هي:

1- عدم تكيف أجسام الأوروبيين مع درجات الحرارة العالية كما في المناطق العربية. يعتاد سكان الدول العربية على الاعتياد على درجات حرارة عالية وتكون أجسامهم متكيفة معها، بينما يفتقر سكان أوروبا لهذا التكيف.

2- عدم وجود مكيفات أو حتى مراوح في كثير من المنازل الأوروبية خاصة منازل كبار السن

3- المباني في أوروبا مصممة ابتداءً للحفاظ على التدفئة في الشتاء، ولم تصمم للحماية من موجات الحر، وتصميم الغرف على أن تكون مساحتها صغيرة؛ حتى تسهل تدفئتها في الشتاء القارس البرودة، وهذا يؤدي بالضرورة إلى أن تتعاظم درجة الحرارة المحصورة بالغرفة الصغيرة، مقارنة بحجم غرفة أكبر مساحة وأعلى سقفًا، حيث يولّد الإنسان وما حوله من أجهزةٍ حرارةً داخل الغرفة، علاوة على حرارة الحوائط والسقف، فتجتمع تلك المصادر الحرارية في حيز ضيق، فترتفع الحرارة بسرعة في الغرف الصغيرة أكثر من الغرف الكبيرة.

4- ارتفاع الرطوبة الجوية في الهواء بسبب الغابات، والأنهار، والبحيرات فضلًا عن المدن القريبة من السواحل، أو كونها دولة جزرية كبريطانيا، فإذا ارتفعت درجة الرطوبة في الأجواء متزامنة مع ارتفاع درجة الحرارة؛ فإن ذلك يؤدي إلى أن تضعف أو تتوقف عملية تبريد الجسم الذاتية عبر عملية التعرق؛ بسبب ارتفاع نسبة الرطوبة في الجو، وعندما تتجاوز درجة حرارة الإنسان 37.5 درجة مئوية؛ يصبح التعرق أقل فاعلية، عندها ترتفع درجة حرارة جسم الإنسان، فيشعر بالضيق، والإرهاق، والضغط النفسي، ومن ثم الإجهاد الحراري.

5- صفاء سماء أوروبا من الشوائب والعوالق الغبارية التي تحد من قوة الإشعاع الشمسي، كما هي في منطقتنا العربية.

هنادي مكرم

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد