قم بمشاركة المقال
أكد مساعد أمين عام وزارة الزراعة لشؤون الإرشاد، بكر البلاونة، أنه لا يوجد حلاً سحريًا لمواجهة موجات الحر التي تؤثر على الأردن والمنطقة. وأضاف البلاونة أن هناك إجراءات كثيرة يمكن اتخاذها للتخفيف من آثار هذه الموجات، مشيرًا إلى أنها تشمل الإنتاج النباتي والحيواني.
وأوضح البلاونة أن هناك بعض المواد التي يمكن استخدامها لتخفيف درجات الحرارة الداخلية للبيوت البلاستيكية، بالإضافة إلى أهمية تقارب فترات الري في التخفيف من تأثير الحر والجفاف على المزروعات. وأشار إلى أن الري في ساعات الصباح الباكر أو المساء يساعد في الحفاظ على رطوبة التربة أثناء موجات الحر.
اقرأ أيضاً
من جانبه، أكد أمين عام اتحاد المزارعين، محمود العوران، أن أبرز الآثار السلبية لموجات الحر على المزروعات هو الإنتاج المبكر للمحاصيل، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار في الأسواق. وأوضح أن سبب الارتفاع يعود إلى وصول كميات كبيرة من المحاصيل الزراعية إلى السوق المركزي، مما يؤثر سلبًا على المزارع الذي يعاني بالأصل من ارتفاع تكاليف مواجهة موجات الحر.
وأشار العوران إلى ضرورة تضافر جميع الجهود لتحقيق الأمن الغذائي الذي تسعى إليه الدولة الأردنية بتوجيهات من جلالة الملك. وأكد أنه يجب توفير الدعم اللازم للمزارعين وتنفيذ استراتيجيات فعالة للتغلب على تحديات موجات الحر والحفاظ على استدامة القطاع الزراعي في البلاد.