عشبة خضراء لذيذة حيرت الطب الحديث.. تستخدم في جميع الطبخات وتمنع ارتفاع سكر الدم وتنقي الجسم من السموم.. اسمها سيصدمك!

غالبًا ما يُستخدم الكثير من الأشخاص فاكهة الليمون في وصفات التخلص من السموم، ولكن هناك نباتًا آخر يعمل على تنقية الجسم من السموم بشكل مدهش وفي وقت قصير دون الحاجة لتغيير عاداتك الغذائية. دعونا نكتشف هذا النبات!

يُعتبر هذا النبات واحدًا من أكثر الأطعمة فعالية في تنقية الجسم، كما أنه فعّال في إزالة الزئبق من الأعضاء الداخلية. تكمن فعالية الكزبرة في ذلك في أنها غنية بالمعادن التي تساعد في تنقية الجسم من السموم والرواسب المتراكمة فيه. كما أنها تجذب المعادن الثقيلة من مجرى الدم وتعمل على تنقية الأعضاء الداخلية وأنسجة الجسم.

تعمل الكزبرة بشكل أساسي على تنقية الكلى والكبد والبنكرياس، وتنقية الكبد من الدهون، وتحسين وظائف الكلى، ومنع حصوات الكلى، والمحافظة على مستوى السكر الطبيعي والمتوسط في الدم. وفقًا لوكالة الأبحاث والمعلومات حول الفواكه والخضروات في فرنسا، فإن الكزبرة غنية بالكالسيوم (67 ملجم في 100 جرام) والبوتاسيوم (26.05٪ من القيمة الغذائية الموصى بها) والحديد (12.64٪) والمغنيسيوم (26 ملجم في 100 جرام) والمنجنيز (21.50٪ من القيمة الغذائية الموصى بها).

تتميز الكزبرة بأوراقها الكثيفة والخضراء، وجميع أجزائها صالحة للأكل. ولكن يتم استخدام أوراقها الطازجة وبذورها المجففة أيضًا في الطبخ كتوابل. تمتاز الأوراق بطعم حمضي مختلف عن البذور. الكزبرة هي نبات عشبي معمر يصل ارتفاعه إلى 50 سم، ويتمتع برائحة عطرية قوية. تحمل أوراقها العلوية شكلًا مقطوعًا بشكل جيد وتتميز بأزهار صغيرة بيضاء أو وردية. وتنتج ثمارًا صغيرة ومستديرة تتراوح بين اللون الأصفر والبني.

تعتبر الكزبرة نباتًا أصليًا لحوض البحر الأبيض المتوسط. وتنتشر زراعتها في جنوب أوروبا وآسيا الصغرى، وتزرع في معظم المناطق المعتدلة وشبه الساخنة. ومن بين الدول المنتجة الرئيسية للكزبرة تشمل المجر والسودان ورومانيا وإيطاليا والمغرب ومصر وسوريا وإيران.

تحتوي الكزبرة على العديد من المركبات النشطة، بما في ذلك الزيوت الطيارة واللينالول والبورنيول والباراسيمين والكافور والجيرانيول والليمونين والفابينين. كما تحتوي على الزيوت الدهنية والكومارين والفلافونيدات والفثالات والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والحديد والفيتامينات.

تستخدم الكزبرة بشكل واسع كتوابل في الطهي، سواء كانت أوراقًا خضراء طازجة أو بذورًا جافة ذات لون جذاب. وتستخدم أيضًا في بعض الصناعات الغذائية مثل الكاري. وتستخدم أيضًا في الطب كمضاد للقيء ومسكن للمغص وعلاج للصداع والدوسنتاريا، وكمطهر ضد الفطريات والبكتيريا، ومضاد للديدان المعوية، وللوقاية من ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين.

تنمو الكزبرة في المناخات المعتدلة، وتفضل الأراضي الصفراء والثقيلة التصريف والتهوية. يتم حصاد الكزبرة عن طريق قطع النباتات المثمرة فوق سطح التربة باستخدام شفرة حادة. يجب أن يتم الحصاد عندما تصبح الأجزاء الخضراء صفراء مخضرة وتكون الثمار ناضجة تمامًا وشبه جافة. التأخير في الحصاد يؤدي إلى فقدان جزء من البذور في التربة وبالتالي نقص المحصول.

يتم ربط النباتات في حزم ونقلها إلى المستودعات وتركها لتجف تمامًا. يتم فصل الثمار عن بقايا النباتات الجافة عن طريق عمليات الدرس. تعطى كمية الإنتاج 1000-1200 كجم من البذور الجافة للفدان الواحد. تختلف نسبة الزيت في البذور باختلاف مساحة الزراعة، وتبلغ النسبة في السودان 1-2.5٪. تتضمن مواصفات تصدير محصول الكزبرة أن تكون الثمار سليمة ونظيفة، ذات رائحة طبيعية، وخالية من الثمار الفاسدة. كما يجب أن تكون خالية من الحشرات والأمراض، وأن لا تقل نسبة الزيت الطيار عن 0.3٪. يجب أن يكون لون الكزبرة أخضر مائل للصفرة، وأن لا تزيد نسبة الرماد الكلي عن 7٪ ونسبة الرماد الذائب في الحمض عن 5.1٪.

غمدان.

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال