بعد أن قتلت طفلتها ببشاعة..الطب الشرعي في مصر يفجر مفاجأة مدوية في هذه القضية التي شغلت الرأي العام والشارع المصري!!

قررت النيابة العامة المصرية، حبس امرأة على خلفية اقرارها بقتل ابنها الذي يبلغ من العمر خمس سنوات فقط عمدًا مع سبق الإصرار بفاقوس، وذلك بعد أن استجوبتها النيابة في تحقيقاتها حول الحادثة، حيث توصلت إلى أدلة تؤكد ثبوت الواقعة وصحة إسنادها إلى الأم المتهمة. 

وتلقت النيابة العامة بلاغًا من الشرطة، الخميس الماضي، عن قيام المتهمة بقتل نجلها وتقطيع جسده وإخفاء الأشلاء بمسكنها، الأمر الذي جعلها تنتقل على الفور إلى مسرح الجريمة من أجل معاينته، حيث استجوبت الأم المتهمة وتحدثت مع الشاهد الذي كان قد اكتشف الأمر وأبلغ الشرطة عنه. 

وقامت النيابة بتشكيل فريقين لمباشرة الحادثة، انتقل الأول رفقة الطبيب الشرعي وخبراء الإدارة العامة إلى مسرح الجريمة بعد التحفظ عليه لتحقيق الأدلة الجنائية، والذي عثر بدوره على كافة أشلاء وأجزاء جسد الطفل المجني عليه بعد ساعات متواصلة من المعاينة، كما عثر على سلاحي الجريمة وآثار لها بكافة أرجاء المسكن، بالإضافة إلى الكشف عن الكيفية التي حاولت المتهمة بواسطتها إخفاء الأشلاء وطمس هويتها. 

وبدوره قام الفريق الآخر باستجواب المتهمة، والتي اعترفت بارتكابها للجريمة، والأسباب التي جعلتها تقوم بها، بالإضافة إلى كيفية تخطيطها لها وتنفيذها بعد ذلك، كما قدمت محاكاة لكيفية ارتكابها الجريمة بمسرح الواقعة، فيما سأل الشاهد الذي اكتشف هذه الواقعة والذي كانت المتهمة قد حاولت إثناءه مرتيْن عن التواجد في مسرح الجريمة يوم اكتشافها، وتم سؤال أحد الأشخاص الذين تربطهم صلة بالمتهمة، الأمر الذي توصلت من خلاله إلى بعض المعلومات التي تفيد في كشف الحقيقة، فيما لم يتم الكشف رسميًا عن أي أسباب أو دواعي للجريمة التي ضج بها الشارع المصري.

الاء.

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال