قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

صدمة لكل المصريين المتعاطين للأخضر.. هذا ما سيحدث بالدولار في يونيو المقبل والذي سيفاجئ الجميع !

صدمة لكل المصريين المتعاطين للأخضر.. هذا ما سيحدث بالدولار في يونيو المقبل والذي سيفاجئ الجميع !
نشر: verified icon سعد احمد 29 أبريل 2023 الساعة 03:15 صباحاً

انتشرت خلال الأشهر الماضية، حركة عالمية من الدول بهدف التخلي عن الدولار، والتي باتت واضحة بشكل كبير في الآونة الأخيرة، نظرا لكثرة اتفاقيات التبادل التجاري بين الدول، بعملات أخرى غير الدولار، لإتمام هذه التعاملات، خاصة من ندرة توافر الدولار عالميا بسبب اتجاه الفيدرالي الأمريكي للتشديد النقدي ورفع الفائدة لمواجهة التضخم، وهو بذلك يصدر أزمة إلى دول العالم، فقد هربت رؤوس الأموال الساخنة، خاصة من الأسواق الناشئة في آسيا والشرق والأوسط، إلى أمريكا، لشراء السندات الأمريكية ذات العائد المرتفع.

تراجع الدولار كعملة احتياطي عالمي

لم تحسب الولايات المتحدة، حساب أن تتحول دول العالم لاختيار عملة أخرى للتبادل التجاري غير الدولار الذي يخرج نفسه من الاحتياطي العالمي تدريجيا، حيث يتعرض الدولار حاليا لضغوط وتراجع في حصته من احتياطيات النقد الأجنبي لدى البنوك المركزية عالميًا، وذلك منذ طرح العملة الأوروبية الموحدة اليورو عام 1999، فقد بلغت حصة الدولار في الاحتياطي الأجنبي للبنوك المركزية عالميا عام 2022 الماضي 58%، ومن المتوقع أن تنخفض حصته لـ 40% حال انخفاض نسبة مساهمته في التجارة الدولية من 50% إلى 33%، بعدما كان الدولار يسيطر على النسبة الأكبر من الاحتياطي الأجنبي في البنوك المركزية عالميا عام 1999 والتي كانت تمثل حوالي 71%، وتقلصت عام 2014 إلى 66%.

كان سبب تماسك وقوة الدولار في السابق، هو تسعير وربطه بالنفط، فكانت المعاملات النفطية لا تتم إلا بالدولار، وظل هذا الوضع قائما منذ عام 1971، حين تم فك ارتباط الدولار بالذهب، واليوم، تبدو المؤشرات واضحة، حيث تتحول دول العالم لإتمام صفقات التبادل بينها بعملات أخرى، ورغم أن هذه التحركات التي تنذر بما يسمى "حرب العملات"، متسارعة، إلا أن تأثيرها لم يظهر بالشكل المدمر حتى الآن.

19 دولة على باب بريكس

ما يعزز هذه النظرة، تقرير صدر مؤخرا عن كالة بلومبرج، أفاد بأن 19 دولة أعربت عن اهتمامها بالانضمام إلى مجموعة بريكس، ومن ضمنها 5 دول عربية، فيما أكد أنيل سوكلال، سفير جنوب إفريقيا لدى بريكس، إن كتلة الأسواق الناشئة في البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، سوف تجتمع في كيب تاون يومي 2 و 3 يونيو المقبل لمناقشة توسيعها، حيث سيتم مناقشة توسيع مجموعة بريكس وآليات حدوث ذلك، مشيرا إلى أن هناك 13 دولة طلبت الانضمام رسميا للمجموعة فيما طلبت 6 دول أخرى بشكل غير رسمي، والمجموعة تتلقى طلبات للانضمام كل يوم.

وأضاف سوكلال أن وزراء خارجية الدول الأعضاء الخمس في بريكس، أكدوا حضورهم، مناقشات يونيو، لمناقشة النقاط الساخنة التي تدور على الساحة الآن، بما في ذلك السودان، مشيرا إلى أن السعودية وإيران من ضمن الدول التي طلبت الانضمام رسميا للمجموعة فبراير الماضي، كما أعربت الأرجنتين والإمارات العربية المتحدة والجزائر ومصر والبحرين وإندونيسيا، إلى جانب دولتين من شرق إفريقيا وواحدة من غرب إفريقيا، عن اهتمامهمهم بالانضمام للمجموعة.

عملة جديدة تهدد الدولار

من جانبه كشف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في وقت سابق أن مجموعة بريكس، سوف تناقش مبادرة إنشاء عملة موحدة بين الدول الأعضاء، خلال القمة المقرر عقدها في جنوب إفريقيا، بينما أكد سفير جنوب إفريقيا لدى بريكس، أن المجموعة تعتزم اعتماد قرارها هذا العام بشأن قبول أعضاء جدد، فضلاً عن تحديد المعايير التي سيتعين على الدول الراغبة في الانضمام للتحالف تلبيتها، والتي من بينها السعودية ومصر، ودول أخرى تقدمت بطلب رسمي للانضمام إلى التحالف.

وكانت مصر، قد أصبحت عضوا رسميا جديدا في بنك التنمية الجديد الذي أنشأته دول البريكس، بعد تصديق الرئيس عبدالفتاح السيسي، على القرار رقم 628 لسنة 2023، بشأن الموافقة على اتفاقية تأسيس بنك التنمية الجديد التابع لتجمع البريكس ووثيقة انضمام مصر إلى البنك، حيث تعد هذه الخطوة بداية التعاون الرسمي بين مصر ودول البريكس، والتي تمهد بعد ذلك انضمام مصر للمجموعة.

سعد احمد

سعد احمد

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد