قم بمشاركة المقال
يبدأ خلال هذه الأيام موسم حصاد القمح «الذهب الأصفر» في مدن وقرى جنوب الصعيد المصري، والذي يُطلق عليه اسم موسم «حصاد الخير»، ويتغنى المزارعون ليلة حصاده بالأغنية الشهيرة: "القمح الليلة ليلة عيده يا رب يبارك ويزيده".
وقد بدأت بشائر الخير بحصاد القمح في محافظتي قنا والأقصر، حيث بدأ المزارعون في توريده للشون والصوامع لقاء حصولهم على المقابل المادى حسب كميات القمح الموردة وحسب درجة نقاوتها.
اقرأ أيضاً
من جهتها شرعت لجان فرز وتسلّم القمح الجديد، باستلام كميات الأقماح الموردة لشون وصوامع وبناكر الأقصر وقنا، عقب أن تم اتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لضمان نجاح عملية الحصاد والتخزين، والانتهاء من جاهزية المواقع التخزينية والتى تم تبخيرها وتجهيزها للجان الاستلام مع توفير كافة السبل التى تسهل عملية التوريد.
وسبق أن قرر رئيس مجلس الوزراء أن يتم صرف حافز إضافى لتوريد القمح ليصل سعر الإردب وزن 150 كيلوجرامًا إلى 1500 جنيه نقاوة 23.5 قيراط.
اقرأ أيضاً
جاء ذلك عقب التنسيق بين الوزارات المعنية، وهي خطوة مهمة جدًا لتحفيز المزارعين، من شأنها الإسهام في دعم المزارع وتشجيعه على التوسع فى زراعة المحاصيل الاستراتيجية.
أيضًا تساعد هذه الخطوة على تخفيض الفاتورة الاستيرادية وتحقيق الأهداف المنشودة لتشجيع المزارعين على توريد كميات كبيرة من القمح المحلي، الأمر الذي يوفر العملة الصعبة اللازمة للاستيراد من الخارج.
اقرأ أيضاً
ومن جانب أكثر أهمية لا بد أن تشجع هذه الخطوة كافة المزارعين على التوسع في زيادة مساحات زراعة القمح في المستقبل.