قم بمشاركة المقال
أزاح الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي، الستار عن تدشين معركة جديدة لا بد على كل الجزائريين خوضها كونها ستحدّد مصيرهم ومستقبلهم. وذلك لإنقاذ البلاد من خطرٍ داهِم صار يهدد الجزائر في السنوات الأخيرة.
ونشر المعلق الرياضي بقنوات بي إن سبورتس BeIn Sports، عبر حسابه الرسمي على منصة التدوين المصغر" تويتر" منشوراً قال خلاله: “صار الكل في الجزائر مطالب بخوض معركة الوعي”.
اقرأ أيضاً
وتأتي دعوة حفيظ دراجي إلى الجزائريين، “بعد أن اتضح بأنهم يريدون إضعاف الجزائر واسقاطها والتأثير على معنويات شعبها، للسطو عليها في مخطط استعماري توسعي، يريد تهديم آخر قلاع الشهامة والرجولة”، على حد قوله.
وفي سياق متصل شارك دراجي مقالاً كتبه لصحيفة “الجزائر الآن“، قال فيه، إنّه “في ظل الهجمات المنظمة والمؤطرة التي اتضح أنها ليست عفوية ولا بريئة، تحمل كل مواصفات الحرب بعد أن تجاوزت كل الحدود، لم يعد الحياد ممكناً عندما يتعلق الأمر بمصلحة الوطن، وصار الجميع في الجزائر مطالب بخوض معركة الوعي”.
اقرأ أيضاً
وأردف دراجي قائلا: “يبدو أن مصطلح اللاعودة الذي استعمله رئيس الجمهورية في وصفه للحالة التي بلغتها العلاقات الجزائرية المغربية، كان في محله بالنظر للحرب المعلنة على الجزائر والجزائريين في شرفهم وكرامتهم وتاريخهم وتراثهم وثورتهم”.
واختتم دراجي كلامه بالقول: “وذلك في مختلف وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي، من طرف النخبة المغربية بكل مكوناتها السياسية والثقافية والفكرية وحتى الدينية التي لا تتردد منذ أشهر في التهكم على كل ما هو جزائري”.