قم بمشاركة المقال
بالتزامن مع موجة الغضب العارمة التي اندلعت بعد قرار وزارة الأوقاف العمانية بمنع بثّ الصلاة والدروس وخطبة الجمعة عبر مكبرات الصوت، وانتقاد مفتي السلطنة القوي لهذا القرار، انتقاد تصرف الأوقاف جعل الناشطون يتداولون مقطع فيديو سابقاً للشيخ أحمد بن حمد الخليلي يُقرّ فيه بجواز وقف السماعات الخارجية للمساجد.
ووفقاً للمقطع المتداول، فقد أفتى الشيخ “الخليلي” خلال استضافته عبر تلفزيون سلطنة عمان الرسمي، أنه “بالنسبة للمجاهر من أجل السماع فإنه كان فيه مصلحة فهو أمر محمود (…)، ولكن إن كان يؤدي ذلك من تشويش على المصلين داخل البيوت أو يؤدي إلى شيء من مضايقة الناس فلا حرج في أن يوقف أو يمنع أو يحد من هذا الأمر”، بحسب قوله.
اقرأ أيضاً
وتساءل الإعلامي والباحث في تاريخ عمان، نصر البوسعدي جول ما أثير، قائلا: “لمصلحة من كل هذا الصدام الذي يحدث من قبل الذين يديرون حساب سماحة شيخنا الجليل أحمد الخليلي حفظه الله؟”
وأضاف: “نعم نتفق نختلف ولكن أن يتم إظهار اختلاف المؤسسة الدينية لدينا بهذا الشكل وهم من يعملون جميعهم تحت سقف واحد فهنا العجب!”
اقرأ أيضاً
وأردف بالقول: “كان لحديث سماحته وإفتائه في هذا الموضوع وأمام الجميع واضح كل الوضوح بهذه المسألة والمقطع شارح لذاته! فلماذا يحاول الحساب بتويتر الآن إثبات العكس؟!”
وكان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي قد أصدر بياناً عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر“، تفاعل فيه مستنكراً قرار وزارة الأوقاف القاضي بمنع مكبرات الصوت وفرض غرامات على المساجد المخالفة.
اقرأ أيضاً
وقال الشيخ الخليلي في تغريدته: “في حين تنفتح بعض العواصم الغربية على شعائر الإسلام، فتقام علنا صلاة قيام رمضان المبارك في الساحات العامة نأسف ونعجب كثيرا أن يصدر في بعض بلاد الإسلام من المؤسسات المسؤولةِ عن أمور الدين التضييق على هذه الشعائر، بحيث لا يسمح لصوت الإمام أن يتعدى حرم الجامع أو المسجد إلى خارجه مع وجود من يحتاجون إلى الإئتمام بصلاة الإمام خارج المسجد. فيا للحيرة والعجب”.