هذه البداية وهكذا كانت النهاية .. كشف السبب الغريب الذي جعل أغوات الحرام يفقدون ذكورتهم ويكونون (مخصيين)

كشف الأستاذ المساعد بقسم التاريخ، قسم الدراسات الإسلامية في جامعة أم القرى، الدكتورة سحر الدعدع، عن السبب الذي جعل أغوات الحرمين الشريفين مخصيين. 

وقالت الدعدع، والتي كانت قد ألفت كتاب "أغوات الحرمين الشريفين عبر العصور دراسة تاريخية حضارية"، خلال استضافتها في برنامج "الليوان"، أن هناك أربع روايات لسبب خصيهم، مشيرةً إلى أن الرواية الأولى تقول أن بعض الآباء في الحبشة قد قاموا بخصي أبنائهم من أجل نذرهم لخدمة الحرمين الشريفين. 

وأضافت أن الرواية الثانية تقول بأن هؤلاء الفتية كانوا ضحية للغزو الإيطالي للحبشة، حيث قاموا بخصي الأطفال من أجل منع تكاثرهم. فيما تقول الرواية الثالثة أن ذلك بسبب الحروب الأهلية بين قبائل الحبشة، إذ أن بغض القبائل كانت تقوم بخصي أطفال القبائل المعادية لها منعًا لتكاثرهم. بينما تتبنى الرواية الرابعة أنهم يولدون بعيب خلقي (مخنثين).

وعن مهام الأغوات في الحرمين الشريفين، قالت الدعدع أنها كانت تقدر بـ40 مهمة، مشيرة أن أبرزها فتح الحجرة النبوية والمنبر، والتنظيم والتنظيف والفرز وغيرها من المهام، بينما تقلصت هذه المهام في العهد السعودي حتى اقتصرت على استقبال الملك والوفد المرافق له، بالإضافة إلى استقبال الوفود الرسمية وخدمتها وتقديم ماء زمزم لها، موضحة أنه لم يعد لهم أي مهام في الوقت الحالي نتيجة كبر سنهم وعدم قدرتهم على العمل، حيث تحول الأمر إلى شركات الصيانة والنظافة.

كوثر

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال