قم بمشاركة المقال
أزاحت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الستار عن السر الكامن وراء البرودة التي يشعر بها المارة في أرضيات الحرم المكي، رغم ارتفاع منسوب درجة الحرارة إلى مستويات كبير قد تصل في فصل الصيف إلى ٥٠ درجة مئوية.
وأوضحت شؤون الحرم أن خاصية برودة الأرضيات، يعود إلى نوعية الرخام المستخدم في الحرم المكي الشريف، يذكر أن الرخام الموجود في الحرم استيراده من جزيرة تاسوس في اليونان، ويسمى رخام التاسوس، حيث يقوم بعملية العكس للضوء والحرارة، ويصل سمك الرخام المستخدم في الحرمين الشريفين إلى 5 سنتمترات، ويمتاز عن غيره بكونه يمتص الرطوبة عبر مسامات دقيقة خلال الليل، وفي النهار يقوم بإخراج ما امتصه في الليل، وهذا ما يجعله دائم البرودة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
اقرأ أيضاً
الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية تستورد منذ عقودٍ، رخام "تاسوس" اليوناني، والذي يتم استخدامه خصيصًا للحرم المكي الشريف.