قم بمشاركة المقال
حكى السفير عبدالله المعلمي موقف حدث معه في حفل "العشاء الأول" له في السفارة الأمريكية ببروكسل، وما فعله مع الاتحاد الأوروبي بشأن مشكلة فتاة القطيف.
وأوضح المعلمي خلال لقاء له مع برنامج "الليوان" : أنه ذهب إلى السفارة الأمريكية بعد دعوته لحفل استقبال، وكانت عادته في مثل هذه الحفلات أن يمارس ما يمارسه الكثير في المملكة أثناء حفلات الأعراس مثل السلام على العريس والضيوف، ثم انتهاز الفرصة المناسبة للانسحاب في هدوء قبل العشاء، مشيرًا إلى أنه كان ينوي تطبيق ذلك.
اقرأ أيضاً
وقال: "عندما دخلت سلمت على السفير الأمريكي ورحب بي، ثم دخلت الصالة وبدأت أتجول وقابلت بعض الأشخاص، وبعد 10 دقائق بحثت عن الباب حتى أخرج، وما أحد يعرف، فوجدت أمامي شخصين من العمالقة وقال أحدهما أنهما من أفراد السلك الأمريكي، وتبادلا معي الحديث، وأشارا إلى أنهما يعلمان أنني درست في الهندسة في أمريكا ، وسنة تخرجي ، وعملي في أمانة جدة، وتقدم ابنتي لطلب تأشيرة من السفارة الأمريكية في الرياض لغرض السفر إلى أمريكا، وغيرها من المعلومات .
وأشار إلى أنه فور وصوله إلى بروكسل كانت السفارة الأمريكية لديها تقرير كامل عنه"، لافتا إلى أنه رفع تقرير بذلك إلى الوزارة وكان من ضمن توصياته ممارسة عمل شبيه.
اقرأ أيضاً
وفيما يتعلق بمشكلة فتاة القطيف، أوضح السفير: أن" السفارة الأمريكية لم تتطرق إلى هذه المشكلة لأنها ما كانت تخصهم"،
وأضاف: " البرلمان الأوروبي كان على وشك أن يجتمع ويصدر قرار إدانة بسبب قضية فتاة القطيف". ولهذا بدأ المعلمي بالبحث عن أحد في الاتحاد الأوروبي للتواصل معه، ولكنه تفاجأ بأنه لا يوجد أحد في السفارة السعودية يمكن أن يساعده في هذا المجال فلجأ إلى السفارات الأخرى حسب قوله
اقرأ أيضاً
وأكمل: " تواصلت مع السفير الباكستاني وأعطاني قائمة بأسماء عدة أشخاص، وخلال 3 أيام تمكنت من التأثير على صياغة مسودة القرار وحذف عبارة إدانة المملكة، وتحويلها إلى إدانة الحكم الصادر من الجهة القضائية المعنية، وأحكام القضاء يختلف عليها في كل الدول