قرارات عاجلة تصدم المصريين بشأن حريق كنيسة العذراء مريم والأنبا إبرام .. لن تصدق ماحدث !!

انتقل فريق من نيابة الزاوية الحمراء الجزئية، إلى موقع حريق نشب داخل بكنيسة السيدة العذراء مريم والأنبا إبرام بمنطقة الزاوية الحمراء، وذلك لإجراء المعاينة التصويرية لموقع الحريق لكشف ملابساته.

وقررت النيابة انتداب فريق من المعمل الجنائي التابع لوزارة الداخلية لفحص وأخذ عينات من موقع الحريق لبيان ما إذا كان هناك شبهة جنائية وراء اندلاع الحريق من عدمه.

وكلفت النيابة رجال المباحث بالتحري عن الواقعة وإعداد تقرير مفصل والتحفظ على كاميرات المراقبة الخاصة بالكنيسة والأبنية المجاورة لها لبيان ما إذا كان هناك شىء خارج عن المألوف للحظة اندلاع الحريق من عدمه بعد تفريغها.

الاستماع لشهود العيان

وتستمتع النيابة لعدد من شهود العيان على الحريق من بينهم كاهن الكنيسة وعدد من العاملين فيها للوقوف  على ملابسات الحريق.

أعلن نيافة الحبر الجليل الأنبا مارتيروس الأسقف العام لكنائس شرق السكة الحديد السيطرة على حريق محدود بكنيسة السيدة العذراء مريم والأنبا إبرام بمنطقة الزاوية الحمراء، دون حدوث خسائر بشرية.

تصريحات الأسقف العام لكنائس شرق السكة الحديد

وقال نيافة الأنبا مارتيروس - في تصريح لموقع صدى البلد الإخباري - إنه تمت السيطرة على الحريق من قبل أجهزة الحماية المدنية، وأن مسئولي الأمن وقيادات محافظة القاهرة تواجدوا أمام الكنيسة وتابعوا السيطرة على الحريق.

وأكد أن الحريق أسفر عن سقوط سقف "الروف" أعلى الكنيسة وأدى إلى احتراق بعض الأدوات والكراسي التى كانت موجودة على سطح الكنيسة دون أن تمتد للداخل.

السيطرة على الحريق

وكان قد تمكن رجال الحماية المدنية بالقاهرة من السيطرة علي حريق محدود شب أعلي سطح كنيسة بمنطقة الزاوية الحمراء .

تلقي بلاغ بنشوب الحريق داخل الكنيسة

وكانت غرفة عمليات إطفاء القاهرة تلقت بلاغاً بنشوب حريق أعلى سطح كنيسة بالزاوية الحمراء، وتم توجيه 3 سيارات إطفاء وتم التعامل مع النيران قبل ان تمتد لباقي طوابق الكنيسة.

ويكثف رجال مباحث القاهرة من جهودهم لسرعه فحص ملابسات البلاغ لبيان ما اذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه ، وحصر التلفيات وسؤال الشهود من العاملين بالكنيسة ، وتم تحرير محضر وإخطار النيابة العامة للتحقيق .

راكان القطيبي

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال