قم بمشاركة المقال
كشف السفير عبدالله المعلمي، عن سبب تسمية بحيرة المسك بهذا الاسم كما روى قصة هذه البحيرة والسد الحديث الذي وجه بإنشائه خلال توليه أمانة مدينة جدة.
وأوضح المعلمي، خلال لقاء له مع برنامج "الليوان" المذاع على قناة "روتانا خليجية"، أن سبب تسمية بحيرة المسك بهذا الاسم هو لأن المسك عبارة عن سائل أسود وله رائحة وهذا وجه الشبه بين المسك وبين البحيرة.
اقرأ أيضاً
وتابع توضيحه أن العرب كانوا دائماً يستحسنون أن يسموا الأشياء المعيبة بعكسها فيسمى الأعمى بصيراً والأعور كريم عين، والصحراء بالمفازة، وكل ذلك من باب التلطيف والتهذيب للكلمة.
وأشار إلى أنه تعرف على هذه البحيرة عندما وصل إلى جدة ولم يكن يدري أن هناك بحيرة تحتوي على مخلفات الصرف الصحي.
اقرأ أيضاً
وقال إن الأمانة أقامت سداً ترابياً يحجز مياه البحيرة عن الوادي الذي كانت تتجمع فيه المياه.
وتابع: كنت أتوقع انهيار السد وحدوث الكارثة في أي لحظة سواء بوجود سيل أو عدم وجود سيل، موضحًا أنه اقترح بناء سد في مجرى الوادي ونحدد المنطقة التي يكون فيها الوادي بأضيق مكان لبناء سد حقيقي لاستيعاب كميات كبيرة.
اقرأ أيضاً
وأضاف: اتصلت ببن لادن أخو عمر بن لادن وقلت له أبغاك أن تبني هذا السد، ومجموعة بن لادن استنفروا المهندسين وعملوا مخططاً وصمموه، مبينا أن السد قائم حتى الآن.