قم بمشاركة المقال
قصت نوف عبدالله -معلمة سعودية- تفاصيل الحادث الذي غيّر مجرى حياتها من امرأة سليمة إلى مقعدة، عقب أن جرى حملها بصورة خاطئة خلال محاولة نقلها إلى المستشفى، ومساعدتها.
جاء ذلك في إطار سلسلة من التصريحات الإعلامية أدلت بها المرأة لصالح قناة «إس بي سي»، حيث قالت:
اقرأ أيضاً
"في عام 2006 وقع حادث سير، حيث تعرضت السيارة التي كنت أركبها مع زميلاتي إلى ضربة قوية، وفقدت الوعي لمدة دقائق، وبعدها شعرت أنني لم استطع التحرك".
وأشارت المرأة إلى أنها اتصلت بهاتف أهلها وأخبرتهم عن الحادث، في حين توقف مجموعة من قائدي السيارات لمحاولة مد يد المساعدة لهن.
اقرأ أيضاً
واستطردت متابعة:
" تغيرت حياتي 180 درجة من إنسانة سليمة عندها دوام وعملية وطموحة إلى امرأة مقعدة مسلوبة الإرادة ومسلوب منها وظيفتها في الحياة".
ذكرت الأستاذ نوف أنها لدى دخولها المستشفى كان أهلها قد وصلوا للاطمئنان عليها، كما أخبرها الطبيب أنه سيتم وضعها على المخدر، وستقوم بعدها بإجراء عمليات جراحية قد تصل إلى ثلاث أو أربع عمليات، موضحة أنها لم تكن تشعر بقدميها في ذلك الوقت.
اقرأ أيضاً
واختتمت المعلمة تفاصيل قصتها قائلة:
"بعد انتهاء العملية الجراحية طلب مني الطبيب أحرك أقدامي ولكني لم استطع، وبعد أسبوع، أخبرني الطبيب أنه يمكن أن أتحرك بمساعدة بنسبة 30%، وبعد شهر أصبحت أقدر أحرك الفخذ فقط... كانت تضايقني نظرات الشفقة، حيث تحولت إلى مقعدة، وفقدت وظيفتي، وابتعدت عني صديقاتي، ولكن الله عوضني بدلا منهن ب 400 معاق ومعاقة...".