قم بمشاركة المقال
أعلنت مصادر سياسية عن لقاء منتظر بين الأمير فيصل بن فرحان -وزير خارجية المملكة- وحسين عبداللهيان -وزير الخارجية الإيراني- وذلك من أجل تفعيل الاتفاق الثلاثي «السعودي الصيني الإيراني» الذي تم إبرامه الشهر السابق.
كما سيجري خلال اللقاء وضع اللمسات الأخيرة على عملية استئناف العلاقات وتبادل السفراء، وإعادة فتح السفارات في البلدين، خلال شهرين قادمين.
اقرأ أيضاً
وستقوم العاصمة الصينية «بكين»، بجمع الوزيرين يوم غد، وفقًا لما أفادت به صحيفة «الشرق الأوسط» حيث يأتي ذلك في أعقاب الاتصالات الهاتفية التي جمعت الطرفين في أوقات سابقة.
يشار إلى أن البيان الصادر عن الاجتماع الثلاثي «السعودي الصيني الإيراني» في العاشر من الشهر السابق، قد أكد على ضرورة:
اقرأ أيضاً
"احترام سيادة الدول؛ وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتفعيل الاتفاقيات المبرمة بين البلدين في وقتٍ سابق، من بينها عدة اتفاقيات، تُعنى بالاقتصاد، والتجارة، والاستثمار، والتقنية والعلوم، والثقافة، والرياضة والشباب".
وقبل هذه الاجتماعات كانت مدينة بغداد قد شهدت اجتماعات عديدة مماثلة وجمعت أطراف سعودية إيرانية، بهدف التمهيد لبلوغ هذه المرحلة من النقاش التي نتج عنها برعاية صينية هذا التفاهم.
اقرأ أيضاً
جدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية اتخذت قرارها بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية الإيرانية في عام 2016، إثر الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له السفارة السعودية وملحقياتها في طهران ومشهد.