قم بمشاركة المقال
أوضح أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا، نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ في المملكة، أ. د. عبدالله المسند، عن السبب وراء دخول أذان المغرب في بعض المناطق والمدن بالرغم من عدم غروب الشمس في ذلك الوقت.
وقال المسند في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في "تويتر": "عندما يؤذن #المغرب والشمس لم تغرب تعمد التطبيقات والتقاويم إلى حساب أوقات الصلاة، وشروق الشمس لمدينة أو محافظة ما باعتماد عامل الموقع الفلكي (الإحداثيات الجغرافية)، وهذا لا إشكال فيه، ولكن..".
اقرأ أيضاً
وأضاف: "الكثير منها لا يأخذ عامل الارتفاع عن سطح البحر للموقع المستهدف عاملاً مؤثراً في وقتي المغرب وشروق الشمس، وهذا يجعل البرنامج يحسب وقتي الشروق والغروب (وقت المغرب) على اعتبار أن ارتفاع الموقع المستهدف صفر".
وواصل المسند: "فإذا كان ارتفاع المدينة المستهدفة عن سطح البحر خلاف ذلك فإن نتيجة التقويم ستُظهر وقت الشروق متأخراً عن الواقع، ووقت الغروب مبكراً، الأمر الذي سيجعل المؤذن يؤذن للمغرب قبل الوقت بدقائق يختلف طولها حسب ارتفاع المدينة عن سطح البحر".
اقرأ أيضاً
وتابع: "وعليه ينبغي لواضعي التقاويم أخذ عامل الارتفاع عن سطح البحر بالحسبان حتى تصبح النتائج مطابقة للواقع الجغرافي، وإبراءً للذمة وإكمالاً للمهمة ..".
واستطرد نائب رئيس الجمعية: "وحتى تطمئن أن وقت المغرب صحيح في موقعك قارن وقت غروب الشمس عندك في التطبيق أو التقويم مع نتائج برنامج مواقيت الصلاة الذي يعتمد في حسابه عامل الارتفاع عن سطح البحر، اسم برنامج المواقيت الدقيقة Accurate Times للمهندس محمد عودة على هذا الرابط: https://astronomycenter.net/accu_setup.exe".
اقرأ أيضاً
واختتم: "من جهة أخرى أتمنى من مبرمجي تطبيقات مواقيت الصلاة على الجوالات أخذ عامل الارتفاع عن سطح البحر بالحسبان، وأن يقرأ التطبيق الارتفاع آلياً عبر آلية GPSومن ثم سيحسب وقتي الشروق والغروب بكل دقة .. هذا والله أعلم".