أغرب قصة سرقة في العالم تحدث في الكويت .. هذا ما سرقة اللص وهذا ما حدث له نهاية الأمر !

تداول الناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يوثّق إقدام أحد الوافدين أسيوي في الكويت، يُرجَّح أنه عربي، بعد سرقته موادَّ بناء من إحدى القسائم تحت الإنشاء. وذلك في شهر رمضان.

وأظهر مقطع الفيديو الأغراضُ التي سرقها الوافد، وتحدّث “السارق” على أنها المرة الأولى التي يفعل فيها ذلك، فيما تمكّن صاحب الممتلكات من الإمساك به، وأبدى استغرابه من سرقة هذه المواد.

وقال صاحب الممتلكات: “مش حرام تعمل كده في رمضان.. أنت راجل مسلم.. لو كنت قولتلي على اللي محتاجة كنت أعطيك ما تريد.. لكن تاخد بالطريقة هذه.. أعطيني بطاقتك”.

هذا وتثير السرقة في الكويت حالةً من الجدل، وتُصنّف بأنها تحمل قدراً من الغرابة، فقبل أشهر شهدت البلاد واقعة غريبة، بعدما اتهم وافدٌ أردنيّ زوجته بسرقة “أدوات الطبخ” بعد خلافات زوجية بينهما.

وقام المقيم الأردني، بإبلاغ الجهات الأمنية في الكويت بتعرضه للسرقة من قبل زوجته، وخلصت تحريات مباحث محافظة “حولي”، إلى أنّ زوجته وهي أردنية الجنسية أيضاً قد “سرقت أدوات الطبخ” من المنزل، فيما برأت الجهات الأمنية الزوجة الأردنية من تهمة سرقة 800 دينار كويتي.

وفي شهر فبراير الماضي، اكتشف رجال مباحث في الكويت، في أثناء تفتيش غرفة مصريين، ضبط أحدهما متلبّساً بسرقة دراجة هوائية، بوجود 13 دراجة كانا بصدد بيعها من خلال الإنترنت، واعترف وافدان بأنّ إجماليّ الدراجات التي سرقاها على مدار أكثر من عام تقدّر بنحو 100 دراجة قاما بتصريفها وبيعها بأسعار تصل إلى 25% من قيمتها الحقيقية.

وفي سياق متصل، قال مصدر أمني إنّ تعدّد بلاغات سرقة دراجات هوائية من منازل وافدين في نطاق محافظة حولي، دفع رجال المباحث الكويتية إلى تشكيل فريق عمل، حيث تمّت مشاهدة شخص يدخل إلى إحدى البنايات ويخرج يقود دراجة هوائية.

وبناء على المعطيات بعد المراقبة تمّ ضبطه، وتبيّنَ أنّه من مواليد 1985، وبالتحقيق معه قال إنه وآخر يدعى (أ.س) تم إلقاء القبض عليه لاحقاً، بعد أن قاما على مدار الأشهر الماضية بالتنقل بين العمارات لسرقة الدراجات التي يتركها السكان أمام مساكنهم أو يقومون بربطها في السلم، وإن استلزم الأمر يحطّمون الأقفال الخاصة بها.

راكان القطيبي

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال